«فِي المحبَّةِ»: هنا فرح محبة الله أبينا؛ أن نوجد أمامه قديسين، نظير الابن، ليُمتعنا بذاته. وقلوبنا الجديدة لن تجد راحتها إلا في هذا الوضع. في الوجود الأدبي الدائم، في الحضـرة الإلهية، في السماويات، ووقتها سيمتلئ القلب، ليس بالبركات الروحية فحسب، بل بمحبة اللـه المنسكبة في قلوبنا ( رو 5: 5 ). ونبدأ نستوعب فيضان المحبة الأبوية. ويتسع القلب لها تدريجيًا، لتصبح الهدف الوحيد المشبع لقلوبنا الجديدة، والجدير لتنشغل به.