صلاة الصباح
إلـهـي المحـب
نطلب منك أن تسامحنا وتغفر لنا ذنوبنا ليحل علينا سلامك الروحاني ونغفر للناس
لقد أمرتنا أن نغفر للناس زلاتهم، حتى تغفـر لنا زلاتنا فأعلنت عن عظمة الغفران
وبهذا عـلمتنا أن الغفـران ليس ضعفاً، بل قوة لأننا نسيطر على الغضب في قلوبنا
والغفران يعني أننا بسـطاء ومتواضعين والذات ليست مريضة بالعظمة والكبرياء
أعترف بأن وصية الغفران وُضعت من أجلي، نعم من أجـل كل من يغفر ويسامح
لأنه ينعم بسلام وفرح وهدوء وقلب نقي من الحقد والكـراهية والرغبة في الانتقام
وأجمل ما في تعاليمك أنك قدمت ذاتك مثالاً عـملياً في الغفـران، حين سامحت من
أهانوك ظـلماً واتهموك بأن " بك شيطان "، بينمـا كنت تُخـرج الشياطين أمامهم!!
ورفضت أن تُنزل ناراً من السماء وتحرق قرية للسامريين عندما رفضت دخولك!
وتجلت عظمة غفرانك العظيم حين غفرت لصالبيك والذين سخروا منك وظلموك!
بل والتمست لهم العذر بأنهم " لا يعلمون ماذا يفعلون "! فأي غفران هذا يا سيدي؟
فأعطني يا رب نعمة لكي أغفر لكل من يسيء إليَّ وأسـامحه من عمق قلبي، آمين.