لقد حدثت زلزلة عند موت المسيح ( مت 27: 51 )، وحدثت «زَلزَلَةٌ عَظِيمَةٌ» أخرى، مع أنها كانت محليَّة على ما يبدو، عند نزول ملاك الرب ليُعلن عن قيامته ( مت 28: 2 ). لقد ختمت سلطات الأرض القبر، ولكن سلطانًا أعلى كَسر الختم ودحرَج الحجر عن باب القبر. وفي حضوره، و«مِن خَوفِهِ ارتَعَدَ الحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَموَاتٍ» فاقدي الحس (ع4). لقد كان القبر المختوم تَحدّيًا من رجال جسورين. وقد قَبِل الله تحدِّيهم، وحطَّم سلطانهم، وجعل مُمثليهم (الحراس) كَلا شيء.