لكى يكشف لهما محبة قلبه كان «يُفسِّر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب». وفيما هو يفسر لهما استعرض أمامهما قصة آلامه المؤثرة وكذلك أمجاده (ع26). لكن التلاميذ بأفكارهم البشرية المحدودة أرادوا أن يستبعدوا عنه آلامه وبالتالى كانوا ليحجزوا عنه أمجاده، فنحن نعلم أنه كان ينبغى أن يتألم لكي «يدخل إلى مجدِهِ».