رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جداً ... وترجَّى أن يرى آية تُصنع منه. وسأله بكلام كثير فلم يُجبه بشيء... فاحتقره هيرودس مع عسكره ( لو 23: 8 -11) ولعل قارئاً يقول إن المسيح كان يجب أن يتكلم وأن لا يدع الفرصة تمر دون أن يحرك ضمير هيرودس ليوقظه ويبصّره بطريق الحياة ويفتح عينيه على خطاياه. ونحن نقول إن صمت يسوع المسيح كان أبلغ من الكلام. ولو أن بقية من ضمير بقيت عند هيرودس لتحرك هذا الضمير من تلك النظرات الفاحصة ومن ذلك الجلال المهيب. إن يسوع المسيح بقى صامتاً لكي يترك صوت المعمدان القتيل يجلجل في تلك القاعة قائلاً: "لا يحل أن تكون لك امرأة أخيك". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|