المتهم بازدراء الأديان يبعث برسالة من داخل محبسه
بعث ألبير صابر - الناشط المحبوس بتهمة ازدراء الأديان - برسالة من داخل محبسه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيها إنه تعرض لأكثر من مرة للتعسف من قبل جهاز أمن الدولة الذي تحول بعد الثورة إلى جهاز " الأمن الوطني" .
ولفت صابر إلى أنه في 25 يناير من العام الجاري تعرض منزله للاقتحام من قبل قوات الأمن الساعة الخامسة فجراً وتهديد أهله على فراشهم وقامت القوات بضرب و تكميم أمه والتعرض لها ومصادرة حاسبه الآلي الشخصي بداعي أنه مقدم ضده بلاغ في أمن الدولة العليا.وأضاف ألبير وفي المرة الثانية تم التشهير بي في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "هذا الشخص يقوم بسب الرسول ونشر أرقام هواتفي المحمولة" مما نتج عنه سيل من المكالمات و التي بها أفظع الشتائم.وتابع "كانت الحشود أكثر بكثير بشكل غير طبيعي وقام البعض بالسب واللعن من أمام المنزل و قامت أمي بإبلاغ الشرطة وتطور الأحداث كان أسرع من استجابة الشرطة و قام البعض من المتجمهرين بالهجوم على شقتنا و محاولة كسر الباب و أنا وأمي نحمي الباب من الداخل و نستغيث بالشرطة وبعد فترة سمعت تهليل و تصفيق في الشارع فتوقعت أن الشرطة وصلت و كان ظني في محله و لكنها لم تصعد للمنزل ، و الذين يحاولون اقتحام و كسر باب الشقة لم يهدءوا" .وأكد ألبير أنه في هذا الموقف سمع نداءات باقتحام البيت وإشعال النيران به حتى قامت قوات الأمن باصطحابه إلى قسم المرج وتم تحرير محضر يتهمه بازدراء الاديان وتم تأجيل الجلسة رقم 6099 لسنة 2012 إداري قسم المرج مع استمرار حبسه