في جسارة يصرخ النبي إلى الله، قائلًا أنه يدعوه وهو لا يسمع،
يصرخ إليه مرّة ومرّات من أجل الظلم الذي ساد الشعب
وهو لا يُخلّص المظلومين، فتحوّل شعب الله إلى بؤرة ظلم وجور
واغتصاب وخصام، ليس من يريد أن يسمع للشريعة
ولا من يقبل حكم عدل، إنّما حوّط الأشرار
بالصدّيق ليكتموا أنفاسه ويخرجوا الحكم حسب هواهم.