رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض.. التينة أخرجت فجّها، وقعال الكروم تفيح رائحتها. قومي يا حبيبتي، يا جميلتي. ( نش 2: 11 - 13) إن هذا عين ما عمله الرب مع التلميذين اللذين كانا في طريقهما إلى عمواس (لو24) فكأنهما كانا يقاسيان برودة "الشتاء" ولم تكن لديهما زهرة واحدة من زهور الرجاء لتبهجهما. كانا «ماشيين عابسين» لأن ذاك الذي كانا يرجوان أنه «هو المزمع أن يفدي إسرائيل» قد صُلب ومات، وكأنه بموته قد تبدد رجاؤهما وضاعت آمالهما. ولكنه ـ تبارك اسمه ـ دنا إليهما كما من «وراء الحائط»، وتطلع إليهما «من الكوى» فلم يُظهر ذاته إليهما، في بادئ الأمر، بكيفية واضحة. وكأنه بلغة سفر النشيد، كان «يوصوص من الشبابيك» (أي ينظر إليهما من خلال الستائر) ( نش 2: 9 ). إلا أنه ـ مجدًا لاسمه ـ لم يتركهما حتى أعاد إليهما رجاءهما الضائع وملأ قلبيهما يقينًا بأن «الشتاء قد مضى»، وأن الربيع المبارك قد أقبل عليهما في شخصه المبارك المُقام من بين الأموات، ومن ثم «انفتحت أعينهما» فتخلصا على الفور من برودة الشتاء الروحية، ودب في نفسيهما نشاط الربيع المُنعش «فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم، ووجدا الأحد عشر مجتمعين ... فكانا يُخبران بما حدث في الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز» ( لو 24: 33 - 35). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زهور زنبق الكالا من أفضل زهور الزفاف |
زهور زنبق الوادي من أفضل زهور الزفاف |
زهور البازلاء الحلوة من أفضل زهور الزفاف |
زهور الجاردينيا من أفضل زهور الزفاف |
رسميا.. الرجاء يستعير لاعبى المصرى لمدة 6 شهور |