لا أستطيع من ذاتي التقرب إلى الله مباشرة، بل أحتاج لإنسان قريب من الله، ويعرف ضعفي ويعطف عليَّ ليقوم بهذا الدور.
لذا جاء المسيح في صورة إنسان، لكن يختلف عن كل البشر لأنه قدوس، وإن كان من الناحية الظاهرية إنسانا، إلا إنه في الجوهر هو الله، فالإقتراب منه هو إقتراب من الله.
أليس شيئًا عجيبًا وعظيمًا أن يكون في حضرة الله هناك على العرش “إنسانًا” لأجلنا!