منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2023, 06:21 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

صفات الوسيط

صفات الوسيط

١- إنسان: يقول البعض:
لا أستطيع من ذاتي التقرب إلى الله مباشرة، بل أحتاج لإنسان قريب من الله، ويعرف ضعفي ويعطف عليَّ ليقوم بهذا الدور. لذا جاء المسيح في صورة إنسان، لكن يختلف عن كل البشر لأنه قدوس، وإن كان من الناحية الظاهرية إنسانا، إلا إنه في الجوهر هو الله، فالإقتراب منه هو إقتراب من الله. أليس شيئًا عجيبًا وعظيمًا أن يكون في حضرة الله هناك على العرش “إنسانًا” لأجلنا!

٢- بذل نفسه: لا يوجد إنسان نفسه ملكه لكي يقدمها إلا الإنسان يسوع المسيح. فقد قال لبيلاطس وقت المحاكمة «لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضًا» (يوحنا١٠: ١٨).

٣- قدم نفسه كفّارة: كلمة كفارة لها معنيان فيهما علاج لكل ما فعلته الخطية، فهي أهانت الله، وعرت الإنسان. والكفارة تعني: ترضية لله، وتغطية للإنسان. فأي شخص، وأي شيء يستطيع عمل هذا؟ لا يوجد إلا شخص الرب يسوع الذي قدمه الله ليقوم بهذا العمل. فلله قال المسيح «أنا مجدتك على الأرض» (يوحنا١٧: ٤). وعن الإنسان قال النبي «ألبسني ثياب الخلاص» (أشعياء٦١: ١٠).

٤- الوسيط أو المصالح ليس طرفا ثالثًا: لو رجعنا لكلام أيوب نجد أنه لم يقل “يضع يديه” بل «يضع يده»، أي يد واحدة توضع على الله والإنسان، فكيف هذا؟! من هنا نفهم أن المصالح والوسيط ليس طرفا ثالثًا يتداخل بين الله والناس. فالإنسان التراب والنجس لا يستطيع أن يقترب من قداسة الله العالي والمرتفع ليضع يده عليه. وهنا قام الله بنفسه بهذا العمل. وهذا ما نقرأه في العهد الجديد «وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ» (٢كورنثوس٥: ١٨، ١٩).

عجز الجميع ملائكة أو بشر: فأعظم الملائكة لا يستطيع القيام بالوساطة؛ لأنهم خلائق محدودة لا تستطيع التطلع إلى الله إذ هم يغطون وجوههم وأرجلهم أمام الله (إشعياء٦). والبشر في كل تقواهم وبرهم (كما رأينا في أيوب) في حقيقتهم ليسوا كاملين، بل بحسب الطبيعة خطاة مثلنا وتقدسوا وتبرروا بدم المسيح، وفي ذات الوقت، أحياء كانوا أو أموات هم محدودين في المكان والمعرفة والإدراك والعطاء. فلا يستطيع أحدهم سماع دعاء كل الناس والإلمام بأحوالهم والإستجابه لطلباتهم.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من صفات الوسيط | أعظم الملائكة لا يستطيع القيام بالوساطة
من صفات الوسيط | الوسيط أو المصالح
من صفات الوسيط |قدم نفسه كفّارة
من صفات الوسيط | بذل نفسه
من صفات الوسيط | جاء المسيح في صورة إنسان


الساعة الآن 10:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024