مريـم العذراء إرتفعت بالطبيعة البشريـة الى حالة من الـمجد تأهلت أن يتخذ منها ابن الله جسداً لـه. من أجل هذا يرفع التقليد الكنسي كرامـة العذراء فوق الـملائكة وكل الرئاسات الملائكية ويطلق على مريم “سلطانـة الملائكة”، فالـملائكة بالرغم من كونهم أرواحاً ناريـة إلاّ انهم لم يـبلغوا من اللياقـة ما يؤهلهم لقبول طبيعة الله الناريـة