فالحية خدعت حواء عن طريق الفوتوشوب الذي قامت بعمله في شجرة معرفة الخير والشر. فبعد أن انتهت الحية من تصميم الفوتوشوب للشجرة المنهي عنها، واستعرضت الصور الخاصة بها على صفحتها، ودخلت حواء على صفحة الحية، يسجل الكتاب: «فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ» (تكوين٣: ٦-٧).
ومن خبث الحية وضعت رابط قائلة فيه: “اضغط هنا”، أو “إذا أعجبتك الصورة إضغط لايك”. وهنا كانت الكارثة، فقد رأت المرأة الشجرة بعد الفوتوشوب؛ فانبهرت بجمالها، وعندما دخلت على الرابط الخاص بموقع الحية، وعملت لايك، لم تستطع الخروج إلى الآن هي ونسلها. بعدها دخلت البشرية في ملفات كثيرة إلى الآن كلها فوتوشوب وتعالوا بنا نستعرض البعض منها.