بينما كنتُ في الكنيسة أنتظر الاعتراف، رأيت نفس الشعاعان تنبثق من حقّ القربان وتنتشر في أرجاء الكنيسة. وبقى هذا المشهد طوال وقت الخدمة. وبعد زياح القربان [خفتت تلك الأشعة] من الجانبين ورجعت من جديد إلى حقّ القربان. كان مظهرها برّاقًا وشفافًا كالبلّور. طلبت إلى يسوع أن يتنازل ويلهب نار حبّه في كل النفوس الفاترة. إن القلب يجد الدفء بين هذه الأشعة، حتى ولو كان باردًا كالجليد ويتفتّت غبارًا حتى ولو كن قاسيًا كالصخر.