منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 01:10 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ.» (يوحنا الأولى15:2)


لقد تمَّ تعريف العالم في العهد الجديد على أنه مملكة مناوئة للّه والشيطان حاكمها وكل غير المؤمنين رعاياها، هذه المملكة تُغري الإنسان من خلال شهوة العيون وشهوة الجسد وتعظُّم المعيشة، هو مجتمع يحاول فيه الإنسان أن يجعل نفسه سعيداً من دون ﷲ، وإسم يسوع المسيح غير مرغوب فيه. يقول دكتور جليسون آرتشار إن العالم «جهاز منظم من العصيان ومحبة الذات وعداوة ﷲ، مما يميز الجنس البشري كونه مناهض للّه».
لدى العالَم مُلهياته الخاصة به، من سياسة وموسيقى وفنون وديانة وأساليب تفكير ونمط حياة، وهو يسعى لإجبار الجميع لكي يتوافق معه ويكره أولئك الذين يرفضون، وهذا ما يفسّر كراهيته للرَّب يسوع.
لقد مات يسوع لينقذنا من العالم، والآن صُلب العالم لنا ونحن للعالم، إنها خيانة حقيقية أن يحب المؤمن العالم في أي شكل من أشكاله، وفي الواقع، يقول الرسول يوحنا إن أولئك الذين يحبون العالم هم أعداء ﷲ.
إن المؤمنين ليسوا من العالم، لكنهم أُرسِلوا إليه لكي يشهدوا ضده، ولكي يشجبوا أعماله وشرَّه ويكرزوا بالخلاص منه بالإيمان بالرَّب يسوع المسيح.
لقد دُعيَ المسيحيون ليسلكوا منفصلين عن العالم، فكان هذا في السابق مقصوراً على الإمتناع عن الرقص والمسرح والتدخين والسُكُر ولعب الورق والقمار، لكنه ينطوي على أكثر من ذلك بكثير، فالكثير ممّا يظهر على شاشة التلفاز يُعتبر عالمياً، مثيراً لشهوة العيون وشهوة الجسد. الكبرياء أمر عالمي، سواء كانت كبرياء الألقاب، الشهادات، الرواتب، التراث أو الأسماء اللامعة، كذلك تعتبر حياة الرفاهية عالمية، سواء كانت منازل فخمة أو أصنافاً من الأطعمة أو الملابس والجواهر التي تجذب الإنتباه أو السيارات الفخمة وكذلك حياة الراحة والمسرّات والإنفاق الكثير على الرحلات البحرية والتسوّق والرياضة والإستجمام، وما نطمح إليه لأنفسنا ولأولادنا قد يكون عالمياً حتى حين نبدو روحيين ورعين. أخيراً فإن ممارسة الجنس خارج الزواج هو شكل من التصرف العالمي.
وهكذا كلّما ازددنا إخلاصاً للرَّب وبِعنا أنفسنا له كلّما قلَّ وقتنا للترفيه والتلهّي. لقد قال ستاسي وودز «إن مقياس تكريسنا للمسيح هو مقياس إنفصالنا عن العالم».
نحن لسنا إلا غرباءٌ هنا، فلا نَحِنُّ إلى بيت على أرضٍ لم تعطِك إلا قبراً،
صليبِك قَطَع ما يربطنا به هنا فأنت كَنزنُا في حقلِ أكثر إشراقاً. ج. ديك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(يو 1: 10): "كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ."
هكَذَا أَحَبَّ يسوع الْعَالَمَ
فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ
كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِه وَلَمْ يَعْرفْهُ الْعَالَمُ (يوحنا10:1-12).
لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ


الساعة الآن 09:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024