منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2023, 12:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577



دانيال النبي | إذ سقط نبوخذنصَّر في الكبرياء استحق التأديب







وفي أغصانها سكنت طيور السماء، وطعم منها كُلِ البشر.
كُنتُ أرى في رؤى رأسي على فراشي،
وإذا بساهرٍ وقدوس نزل من السماء، فصرخ بشدة وقال هكذا:
اقطعوا الشجرة، واقضبوا أغصانها، وانثروا أوراقها، وابذروا ثمرها، ليهرب الحيوان من تحتها،
والطيور من أغصانها.
ولكن اتركوا ساق أصلها في الأرض، وبقيد من حديد ونُحاس في عشب الحقل، وليبتل بندى
السماء، وليكن نصيبهُ مع الحيوان في عشب الحقل.
ليتغير قلبه عن الإنسانية وليُعطَ قلب حيوانٍ، ولتمضِ عليه سبعة أزمنةٍ [10-16].





إذ سقط نبوخذنصَّر في الكبرياء استحق التأديب، فأرسل الله ملاكًا دعاه بالساهر والقدوس النازل من السماء ليؤدب.
يُدعى الملاك ساهرًا، لأنه روح بلا جسد، لا ينام ولا يحتاج إلى راحة، فهو دائم اليقظة ليل نهار. كما أنه يُدعى هكذا، لأنه يتحرك ليتمم إرادة الله لأجل بنيان شعبه، وكما يقول المرتل: "باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة، الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" (مز 103: 20).
يُدعى أيضًا بالقدوس لأنه لا يحمل ضعفًا بشريًا. أما نحن فنعاني من الضعف، ليس فقط بسبب ما نرتكبه من خطايا، وإنما بسبب الفساد الذي تسلل إلينا من أبوينا الأولين، الذي يصيب جسدنا كما قلبنا وذهننا.
مهما بلغ الإنسان من تقديس، فإنه مادام لا يزال في الجسد، لا يُدعى "الساهر القديس"، لأنه خلال احتياج الطبيعة يلزمه أن ينام، وخلال الجهاد يتعرض للضعفات. بهذا يمكننا التمييز بين الملائكة والبشر، كما بين المؤمنين المجاهدين والمؤمنين الذين خلعوا الجسد وعبروا من العالم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دانيال النبي | بين حلم نبوخذنصَّر ورؤيا دانيال
دانيال النبي | كل هذا جاء على نبوخذنصَّر الملك
دانيال النبي | يهيئ دانيال النبي نبوخذنصَّر للتوبة
دانيال النبي | منشور نبوخذنصَّر
دانيال النبي | حوار مع نبوخذنصَّر


الساعة الآن 04:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024