يسوع هو الباب الذي به تدخل الخِراف فتصل إلى الله، (يوحنا 10: 7) فهو الطريق الوحيد إلى ملكوت الله. ويعلن يسوع انه قد نال خِرافه من الآب، وهو يحفظها، يسوع هو الباب الذي تدخل الخِراف فتصل إلى لله، الباب المفتوح يأذن بالمرور، بالدخول والخروج، ويتيح حرية الحركة، إنه يرحّب بالجميع على مثال أيوب البار "إِنَّه لم يَبِتْ غَريبٌ في الخارِج بل كُنتُ أَفتَحُ بابي لابنِ السَّبيل " (أيوب 31: 32)، ويعطي فرصة للجميع (1 قورنتس 16: 9).
وبما أنَّ يسوع هو الباب المفتوح، فعذا يعني أن بوسع الإنسان أن يعبر من حياة العبودية وحياة الانغلاق داخل الأنانية، إلى حياة حقيقية وأبدية. وانَّ هذا الباب قد فتح وقت قيامة المسيح، فأصبح الفصح بابا للعبور من الموت إلى الحياة.
لكن يسوع هو أيضا الباب المغلق الذي يمنع مرور الشر، إنه يحمي ويضمن الأمان (يوحنا 20: 19)، أو يُعبر عن رفض كما هو الحال في مثل العذارى "بينَما هُنَّ ذاهِباتٍ لِيَشتَرينَ، وَصَلَ العَريس، فدخَلَت مَعَه المُستَعِدَّاتُ إِلى رَدهَةِ العُرْس وأُغلِقَ الباب" (متى 25: 10).