رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد "مُؤَيِّداً آخَرَ " في الأصل اليوناني παράκλητος فتشير إلى الرُّوح القُدُس علما أنَّ المُؤَيِّد الأول هو المسيح كونه مع تلاميذه بالجسد (لوقا 2: 25). والمؤيد الآخر هو الروح القدس وليس " محمد رسول الإسلام " كما يدّعي د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي قائلا "أن كلمة παράκλητος «باراقليتوس» تفسير خاص محرف، أو قراءة محرفة لكلمة «بيريقليتوس» (periclytos) ومعناها: المستوجب للحمد. وأنه كان في القول الأصلي لعيسى نبوءة خاصة بنبينا الكريم أحمد" (قسم العقيدة -كلية الشريعة وأصول الدين -جامعة القصيم في السعودية 21/6/142). أمَّا البابا فرنسيس بقوله "إن البَراقليط الأول هو يسوع المسيح نفسه والأخر هو الرُّوح القُدُس" (عظة 25/4/5/2014). وتدل لفظة "مُؤَيِّداً" أيضا على المسيح "يا بَنِيَّ، أَكتُبُ إِلَيكم بِهذا لِئَلاَّ تخطَأُوا. وإِن خَطِئ أَحدٌ فهُناك شَفيعٌ παράκλητος لَنا عِندَ الآب وهو يسوعُ على المَسيحُ البارّ (1 يوحنا 2: 1). إن الشيطان يتهم الإنسان ويضع خطيئته في المركز ويعامله كخاطئ غير قادر على سداد الدين من ناحية، ومن ناحية أخرى إن يسوع المُؤيّد اجتاز الموت بسبب خطايا الإنسان، وفداه بنفسه ليغفر له. واستعمل يوحنا لفظة مُؤَيِّد أربع مرات في الإنجيل (لوقا 14: 16، 26؛ و15: 26، و16: 7) ومرة واحدة في رسالة يوحنا الأولى "إِن خَطِئ أَحدٌ فهُناك شَفيعٌ لَنا عِندَ الآب وهو يسوعُ المَسيحُ البار (1يوحنا 2: 1). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|