منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2023, 01:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

تشير عبارة "وعَلِّموهم" إلى التلمذة









وعَلِّموهم أَن يَحفَظوا كُلَّ ما أَوصَيتُكُم به، وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم)).




تشير عبارة "وعَلِّموهم" إلى التلمذة وليس مجرد لمعرفة عقلية إنما أيضا كيف يعرف المعمّد كيف يتصرَّف. ثم العماد والتعليم. هذا ما حدث في الجماعة المسيحية الأولى. إذ تابوا واعتمدوا (أعمال الرسل 2: 38)، وبعد ذلك تمّ العماد والتعليم (أعمال الرسل 2: 42). أَمَّا عبارة "وهاءنذا معَكم" فتشير إلى الله الذي كما كان مع اسحق (التكوين 26: 4) ويعقوب (التكوين 28: 20) ويوسف (التكوين 39: 2) وموسى (خروج 3: 12) كان مع الرسل. يسوع هو عمانوئيل (متى 1: 23). يبقى عمانوئيل الله معنا. كان يسوع مع تلاميذه بالجسد إلى أن صعد إلى السماء، وبعد ذلك كان معهم روحيا بالروح القدس "بَينَما هو مُجتَمِعٌ بِهِم، أَوصاهُم أَلاَّ يُغادِروا أُورَشَليم، بل يَنتَظِروا فيها ما وَعَدَ به الآب وسَمِعتُموه مِنِّي" (أعمال الرسل 1: 4). الله حاضر في تاريخ البشرية بحضور المسيح القائم من بين الأموات، والذي أرسل إلينا الروح القدس. فالروح القدس يحقق حضور يسوع معهم حضورا فعَّالا لا منظورًا، ولن يتركهم " قُلتُ لَكُم هذه الأَشياءَ وأَنا مُقيمٌ عِندكم ولكِنَّ المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء ويُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم. "(يوحنا 14: 25-26)، فيسوع معنا بروحه. حينما أراد المسيح أن يترك ميراث لتلاميذه لم يترك أموالا وأراضي بل ترك ذاته بالكامل. نجد في قلب سر صعود الرب حضور المسيح غير المرئي مرتبط الآن في وجود في كنيسته التي يسكن فيها حتى الأبد. وتعلق القديسة اليصابات الثالوث الأقدس" لقد وجدت السماء على الأرض، إذ إن السماء هي الله، والله في قلبي". فلننظر إلى مصابيح الإيمان والرجاء والمحبة المضاءة في قلبنا. أَمَّا عبارة " إِلى نِهايةِ العالَم " فتشير إلى مجيء يسوع ثانية. فحضور المسيح معنا بروحه إلى مجيئه الثاني في نهاية العالم. صار هذا الوعد حقيقة لا في وقت مُحدَّد، بل حتى انقضاء العالم. ولن يكون مع شعب واحد (عدد 14: 9) بل مع جميع الشعوب التي يرسل الله إليها خلاصه "فاعلَموا إِذًا أَنَّ خَلاصَ اللهِ هذا أَرسِلَ إِلى الوَثَنِيِّين وَهُم سيَستَمِعونَ إِلَيه"(أعمال الرسل 28: 28). إننا نتشجع بمعرفتنا أن يسوع المسيح معنا دائما، فواجبنا أن نؤمن به مخلصًا وملكًا وربًا لنا، ونجعله ملكًا على حياتنا وعلى جميع الشعوب. وإن وجود الملايين في العالم اليوم الذين لم يسمعوا قط اسم المخلص عار وفضيحة لنا جميعا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تشير عبارة "أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا" إلى المَحَبَّة الأخويَّة
تشير عبارة "الحَياةُ الأَبدِيَّة" الى معرفة الآب المباشرة
تشير عبارة "كانَ في البَدءِ لَدى الله " إلى "الكلمة"
تشير عبارة "ظهر" في الأصل اليوناني Ἐγένετο إلى معنى كان
تشير عبارة "بِه كانَ" إلى "الكلمة "


الساعة الآن 11:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024