كتب الله ثابتة في الصحة والكمال
ان صفات كتب الله مثله سبحانه عصية على التحريف بعيدة عن التزوير مهما ادعى المدعون أو تفلسف المتفلسفون ولنا الحق في انتقاد بعضنا فيما نكتب وليس لنا هذا الحق مع الله ورغم وجود الكثير من كلام الله وقد وقف أمام الفكر الانساني عصيا على الفهم عسيرا ادراكه صعبا استيعابه لأن الله سبحانه يربينا فكرا كما يربينا جسما فيحكم التنزيل في استحكام عود المؤمنين فان وقف المسلمون عند الحروف المقطعة في أوائل سور القرآن الكريم وتساءل المسيحيون عن الاسم المكتوب الذي لا يعرفه الا الذي يأخذ وتحير اليهود في ادراك عمل الله من البداية الى النهاية والكل مأسور بالموت فرعا وأصلا كما يعرف الجميع الا أن هذه المعرفة الناقصة وراءها معرفة من الله تأتي الوقت المناسب لينفذ الوعد ويتم العهد وان المعرفة الحياتية وقد استغرقت حياة السيد المسيح لنقرأ حياته ومماته وقيامته بقلوب صافية وجلة تتلقى أنوار الآيات في جميع كتب الله وتفقه بها عنها بوعي متيقظ وفكر نير سليم يزن العلوم بأوزانها ما خف منها وثقل بحرص على القليل وشمولية واحاطة للكثير لاافراط ولا تفريط بكلام الله ولازيادة ولا نقصان لحرف أو نقطة من كلام الله وبقدر احترامنا وثقتنا بما عندنا يجب أن نحترم ونثق بما عند غيرنا لأنه قسم من عقيدتنا وبعض من منهجنا وبقدر هذا الايمان بصحة هذه الكتب والرسالات يتنامى القرب لله والوصول لقلوب الآخرين والتشكيك في بعضها بتزوير وتحريف أو عدم تصديق لنزول وبيان ابتعاد عن جميعها ورفض لجذور عقيدة المتشكك ذاتها لأنها بعض من كل ولا يكتمل الايمان بها الا في الايمان والاعتقاد بجميعها بأنها من الله سبحانه صحيحة كاملة آيات بينات من رب واحد ورسول واحد علمه الله جميع الكتاب المنزل (أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا) (اذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل ) وللتفصيل حديث طويل ومعكم على طريق النور لرب النور وهو النور سلام المسيح مع جميعكم سلاما00 سلاما00 حبا 00حبا00 وقياما0