* ذاك الذي أُخذ في السبيّ بسبب خطايا أسلافه تمتع بمكافأة فورية من أجل عظم فضائله. لأنه وضع في قلبه إلاَّ يتنجس بطعام من مائدة الملك، وفضَّل غذاءً متضعًا عن الأطايب، لهذا وهبه الرب منحة سخية، إذ نال نعمة ورحمة في عيني رئيس الخصيان. بهذا يمكننا أن نفهم أنه حتى في الظروف القاسية يُحبْ القديسون بواسطة غير المؤمنين، هذا من قبيل مراحم الله وليس من أجل صلاح الفاسدي.