رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح سيملك وستأتي أوقات الفرج: «فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ» تُعتبَر التوبة أمرًا إلهيًا (أعمال١٧: ٣٠)، وهي تغيير الفكر والإتجاه، وذلك بإدانة أنفسهم وقبولهم للرب يسوع المسيح المخلِّص، والنتيجة هي محو خطاياهم، وفي حالة عدم التوبة فسوف يهلكون (لوقا١٣: ٣). أوقات الفرج هي وقت مُلك المسيح على شعبه وكل الأرض، حيث سيعم العدل والسلام والخير على كل المسكونة. «وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ، إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ، الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ». إن كانت الأرض قد رفضته لكن السماء قد قبلته، وفي حالة توبتهم كأمُة ستأتي أوقات الفرج، أي سيأتي المسيح ويملك عليهم، ومع أن بعض الأفراد قبلوا الرب كمخلِّصهم، لكنهم كأمة رفضوه، فجاء القضاء سنة ٧٠ ميلادية على يد تيطس الروماني. أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ، هي أيضًا وقت مُلك المسيح، ومعناها تصحيح كل شيء بعد فساده، ورد كل شيء إلى أصله، وفيه ستُعتق الخليقة من عبودية الفساد (رومية٨: ٢١). وقد تكلم الأنبياء عن عصر ملك المسيح في أماكن كثيرة في العهد القديم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صحيح سيأتي الوقت الذي سيملك فيه المسيح |
أوقات الفرج متي تأتي |
أوقات الفرج |
هل سيملك المسيح على الأرض في ثاني مجيء له؟! |
هل سيملك المسيح على الأرض في ثاني مجيء له؟! |