فسقط إبراهيم على وجهه وضحك، وقال في قلبه:
هل يُولد لابن مئة سنةٍ؟ وهل تلدُ سارة وهي بنت تسعين سنة؟
( تك 17: 17 )
ضحك الهُزء والسخرية:
«ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي وَلَدته لإبراهيم يمزح» ( تك 21: 9 ).
إذا رجعت لكلمة ”يمزح“ في قاموس ”Strong“، ستجد أنها مشتقة من ”الضحك“. وكل مسيحي مُخلِص اختبر شيئًا من هذا. فربما تكون شابًا مسيحيًا تتعرَّض للسخرية والاحتقار في المدرسة أو العمل بسبب إيمانك، «الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخَلاعَة عينها، مجدفين» ( 1بط 4: 4 ).
ولكن ثق أن الرب يراك في موقفك، وسوف يكافئ أمانتك وشهادتك له. في غلاطية4: 29 نرى حكم الروح القدس على هذا الحَدَث الذي في تكوين21 «ولكن كما كان حينئذٍ الذي وُلِدَ حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح، هكذا الآن أيضًا». فالله يعتبره اضطهاد من أجل اسمه. تُرى أي نوع من الضحك تضحكه الآن؟