رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أتخلص من شعور الكاذب أن الرب يترك أتقيائه؟ ١. عندما يهاجمك هذا الفِكر، أي أن الرب تركك، افحص نفسك وتأكد أنه لا توجد خطية في الحياة غير مُعترَف بها؛ فطوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله. ٢. ثِق عزيزي في وعد الرب، أنه لا يمكن أن يبتعد عن طالبيه أبدًا: «الرَّبُّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ» (مزمور١٤٥: ١٨). ٣. قد لا تراه، لكن هو ليس ببعيد عنك. فمريم المجدلية تبحث عن يسوع ظنت أنهم حملوه بعيدًا بينما كان واقفًا ورائها! «الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ» (يوحنا٢٠: ١٤). ٤. حتى وإن لم ترَه وتعقَّدت الأحوال، فأمور أولاده موضِع اهتمامه وتفكيره دائمًا، هذا ما أكده أليهو لصاحبه أيوب المتألم: «فَإِذَا قُلْتَ إِنَّكَ لَسْتَ تَرَاهُ، فَالدَّعْوَى قُدَّامَهُ، فَاصْبِرْ لَهُ» (أيوب٣٥: ١٤). ٥. إن هناك أمورًا كثيرة لا نفهمها الآن، فأفكارنا محدودة وأفقنا ضيقة. لكن الإيمان يعلن، وقت عدم وضوح الرؤية، أن الرب صالح وحكيم القلب، بحكمة يعمل وذا هو الأفضل. ويومًا قريبًا سنفهم كل شيء. ٦. نحتاج أن نتغذى ونُشفى ونتشجع بالشركة مع إلهنا كل يوم من خلال كلمته الحية في عرش النعمة والصلاة. فآساف خارج المقادس تشكَّك وتمرمر قلبه، وعندما دخل مقادس الله في الشركة، فَهم وشُفي قلبه، بل وهتف قائلاً للرب: «أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى. بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي... أَمَّا أَنَا فَالاِقْتِرَابُ إِلَى اللهِ حَسَنٌ لِي» (مزمور٧٣: ٢٣-٢٨). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كان الرب يحفظ نفوس أتقيائه وينقذهم من يد الأشرار |
هل فعلاً يترك الرب أتقيائه ويقف بعيدًا؟ |
من يترك ظلم الناس له في يد الرب |
لن يترك الرب |
عزيز في عيني الرب موت أتقيائه .. |