منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2023, 05:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

ميخا النبي | الظالمون الأشرار



الظالمون الأشرار

الْمُبْغِضِينَ الْخَيْرَ وَالْمُحِبِّينَ الشَّرَّ،
النَّازِعِينَ جُلُودَهُمْ عَنْهُمْ وَلَحْمَهُمْ عَنْ عِظَامِهِمْ. [2]
إذ يتسلل حب المال والطمع إلى القلب يفقد الإنسان بصيرته الداخلية وتمييزه، فيبغض الخير للآخرين ويشتهي لهم الشر.
أول سمة للظالمين هو بغض الخير وحب الشر، يعاملون الفقراء كآكلي اللحوم cannibals يقيمون ولائمهم بذبح الفقراء وطبخهم.
في سفر حزقيال يوبخ الله الرعاة الأشرار، قائلًا: "ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم. ألاَّ يرعى الرعاة الغنم... بشدةٍ وبعنفٍ تسلطتم عليهم. فتشتت بلا راعٍ، وصار مأكلًا لجميع وحوش الحقل وتشتت... هكذا قال السيد الرب: هأنذا على الرعاة، وأطلب غنمي من يدهم، وأكفهم عن رعي الغنم، ولا يرعى الرعاة أنفسهم بعد، فأخلص غنمي من أفواههم، فلا تكون لهم مأكلًا" (حز 34: 2، 4، 10).




وَالَّذِينَ يَأْكُلُونَ لَحْمَ شَعْبِي،
وَيَكْشُطُونَ جِلْدَهُمْ عَنْهُمْ،
وَيُهَشِّمُونَ عِظَامَهُمْ،
وَيُشَقِّقُونَ كَمَا فِي الْقِدْرِ وَكَاللَّحْمِ فِي وَسَطِ الْمِقْلَى. [3]
كان يليق بالقادة الروحيين أن يبذلوا أنفسهم لحساب الشعب، لا أن يشبعوا شهواتهم ويفترسوا الشعب كوحوش ضارية، كأكلة لحوم البشر.
يقدم صورة بشعة لما بلغه هؤلاء القادة من وحشية ضد الشعب، فإنهم يأكلون لحومهم كوحوشٍ مفترسة، ويكشطون جلودهم حتى لا يتركوا أثرًا للحومهم، ويهشمون عظامهم ليأكلوا النخاع، ويشققون كما في القدر، كأنهم يقطعون لحومهم ويضعونها في قدرٍ! صورة مؤلمة للغاية عن شراهتم وقسوتهم بلا حدودٍ!




حِينَئِذٍ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فَلاَ يُجِيبُهُمْ،
بَلْ يَسْتُرُ وَجْهَهُ عَنْهُمْ،
فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كَمَا أَسَاءُوا أَعْمَالَهُمْ. [4]
لن يسمع الله لصرخات من يأكل لحم أخيه، مهما تزايدت، ومهما علت، إنما يستر الرب وجهه عنهم ليترك العدالة تأخذ مجراها في الوقت المعين. "لأن الحكم هو بلا رحمة" (يع 2: 13). فكما لم يسمعوا لصرخات إخوتهم حين كانوا في وسعٍ ورخاءٍ، يصرخون هم أيضًا في شدتهم ولا يجدوا استجابة. وكما ستروا وجوههم عن إخوتهم المساكين، يستر الله وجهه عنهم. وكما قال أدوني بازق: "سبعون ملكًا مقطوعة أباهم أيديهم وأرجلهم كانوا يلتقطون تحت مائدتي، كما فعلت كذلك جازاني الله" (قض 1: 7). ويقول المرتل "مع الرحيم تكون رحيمًا؛ مع الرجل الكامل تكون كاملًا؛ مع الطاهر تكون طاهرًا؛ ومع الأعوج تكون ملتويًا، لأنك أنت تخلص الشعب البائس والأعين المرتفعة تضعها" (مز 18: 25-27). ويقول سليمان الحكيم: "من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضًا يصرخ ولا يُستجاب" (أم 21: 12).
* في اللحظة التي فيها انسحب من الشر، في ذات اللحظة أتأهل أن تنصت إلى صلواتي .
القديس جيروم
* إنك تكيِّف المكافأة حسب اتجاهات الشعب يا رب. فتمد القديسين بما تستحقَّه القداسة، والأبرياء والمتحررين من الخطية بما يليق بهم، والمختارين والكاملين بما هو كامل؛ أما الذين ينحرفون عن الطريق المستقيم ويسيرون في الاتجاه المضاد فإنك تضمن لهم أن يجدوا نهاية طريقهم اللائق بهم.
ثيؤدورت أسقف قورش

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ميخا النبي | ميخا وقوة الروح
ميخا النبي| يُشير ميخا النبي إلى عشرة مدن
حزقيال النبي | العاملون في الهيكل
هل تنبأ ميخا النبي عن مكة والكعبة ؟ ميخا 4: 1-4 و اشعياء 2: 1-4
ميخا النبي (ميخا المورشتي)


الساعة الآن 05:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024