رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور السابع والثلاثين " مُحاورة نفسي " يا نفسي اتكلي على الرب واعملي الخير والصلاح لتسكني مطمئنة في ارض الأحياء. ابتهجي بالرب وتلذذي بمحضره فيعطيك ما تطلبين. سلمي للرب طريقك واتكلي عليه وهو يدبر امرك. يجعل صلاحك ساطعا كالنهار، وحقك واضحا كالظهيرة اهدئي يانفسي وانتظري الرب بصبر ولا تقلقي كفي عن الغضب وابعدي عن الغيظ والتذمر كوني وديعة لأن الودعاء يرثون الأرض ويتمتعون بسلام عظيم. تمسكي بالصلاح لأن القليل الذي للصالح خير من كل ثروة الأشرار. اسعي للكمال فان الرب عارف أيام الكاملين، وميراثهم يدوم إلى الأبد. في وقت المصيبة لا يضعفون، وفي أيام الجوع يشبعون. تذكري دوما ان الذين يباركهم الله يرثون الأرض، ويثبت خطوات الإنسان الذي تسره طريقه. إن تعثر لا يسقط لأن الله يسنده بيده. ابعدي عن الشر واعملي الخير والعدل. لأن الله يحب العدل، " لا تغر من الأشرار، ولا تحسد عمال الإثم فإنهم مثل الحشيش سريعا يقطعون، ومثل العشب الأخضر يذبلون اتكل على الرب وافعل الخير. اسكن الأرض وارع الأمانة وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري ويخرج مثل النور برك ، وحقك مثل الظهيرة انتظر الرب واصبر له ، ولا تغر من الذي ينجح في طريقه، من الرجل المجري مكايد كف عن الغضب، واترك السخط، ولا تغر لفعل الشر لأن عاملي الشر يقطعون، والذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض بعد قليل لا يكون الشرير. تطلع في مكانه فلا يكون أما الودعاء فيرثون الأرض، ويتلذذون في كثرة السلامة الشرير يتفكر ضد الصديق ويحرق عليه أسنانه الرب يضحك به لأنه رأى أن يومه آت الأشرار قد سلوا السيف ومدوا قوسهم لرمي المسكين والفقير، لقتل المستقيم طريقهم سيفهم يدخل في قلبهم ، وقسيهم تنكسر القليل الذي للصديق خير من ثروة أشرار كثيرين لأن سواعد الأشرار تنكسر، وعاضد الصديقين الرب الرب عارف أيام الكملة، وميراثهم إلى الأبد يكون لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون لأن الأشرار يهلكون ، وأعداء الرب كبهاء المراعي. فنوا. كالدخان فنوا الشرير يستقرض ولا يفي، أما الصديق فيترأف ويعطي لأن المباركين منه يرثون الأرض، والملعونين منه يقطعون من قبل الرب تتثبت خطوات الإنسان وفي طريقه يسر إذا سقط لا ينطرح، لأن الرب مسند يده أيضا كنت فتى وقد شخت ولم أر صديقا تخلي عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزا اليوم كله يترأف ويقرض،ونسله للبركة حد عن الشر وافعل الخير واسكن إلى الأبد لأن الرب يحب الحق، ولا يتخلى عن أتقيائه. إلى الأبد يحفظون. أما نسل الأشرار فينقطع الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد فم الصديق يلهج بالحكمة، ولسانه ينطق بالحق شريعة إلهه في قلبه . لا تتقلقل خطواته الشرير يراقب الصديق محاولا أن يميته الرب لا يتركه في يده، ولا يحكم عليه عند محاكمته انتظر الرب واحفظ طريقه، فيرفعك لترث الأرض. إلى انقراض الأشرار تنظر قد رأيت الشرير عاتيا، وارفا مثل شجرة شارقة ناضرة عبر فإذا هو ليس بموجود، والتمسته فلم يوجد لاحظ الكامل وانظر المستقيم، فإن العقب لإنسان السلامة أما الأشرار فيبادون جميعا. عقب الأشرار ينقطع أما خلاص الصديقين فمن قبل الرب، حصنهم في زمان الضيق ويعينهم الرب وينجيهم. ينقذهم من الأشرار ويخلصهم، لأنهم احتموا به " امين |
15 - 10 - 2012, 08:23 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأمل فى المزمور السابع والثلاثين " مُحاورة نفسي "
موضوع فى غاية الروعة
ربنا يبارك حياتك |
||||
15 - 10 - 2012, 09:22 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تأمل فى المزمور السابع والثلاثين " مُحاورة نفسي "
شكراً اختى مارى على مرورك الجميل |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|