إن بعضًا من العاملين يتحدثون في أنفسهم عن ترك خدمتهم لأن ما يرجونه من الخدمة لا يُشبعهم. إنهم يتطلعون إلى عمل أكثر فائدة، وأقل كلفة. ليت هؤلاء يعلمون أن خدمة الرب كان أمامها أورشليمها وجثسيمانها، والثمرة أتت عند جلجثتها. ليتهم يعرفون أن الترتيب الطبيعي لخدمتهم هو هكذا: «الآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا» ( 1بط 1: 11 ). فلا أنا ولا أنت نستطيع أن نُغيّر ترتيب الله أو أسلوبه.