تاريخ تقديس يوم الأحد

[walaa farouk]

تاريخ تقديس يوم الأحد
- بدأ بقيامة المسيح الّتي تمتْ فجر الأحد (يو20: 19)
ونالوا في يوم الأحد عطية الروح القُدس (أع2: 1- 41).
- ومنذ العصر الرسوليّ لايزال المسيحيّون يُقدّسون يوم الأحد، فخصصوه للعبادة بفرح وشكر (أع7:20) (1كو2:16).
- وهكذا صار يوم الأحد بدأ الأُسبوع وركيزته، منه ننطلق وإليه نعود
، ويوم لقاء المؤمنين، ولقاء الرهبان والنسّاك
في الكنيسة المقدّسة حول سر الإفخارستيا
، كما ورد في تقليد القدّيسين: باخوميوس ومقاريوس.
- وبعد اعتناق الملك قسطنطين المسيحيّة التي أصبحت الدين الرسميّ للإمبراطوريّة الرومانيّة، قرر أن يكون الأحد يوم راحة، ليتحرر فيه المسيحيّون من أعباء العمل اليوميّ، ويتفرغوا فيه للعبادة،
والاحتفال بذكرى قيامة المسيح مع الإفخارستيا،
الّتي توحّد أجساد المؤمنين في جسد واحد مقدّس هو جسد المسيح.
- ونظراً لأنَّ الأحد هو يوم قيامة المسيح الّذي يجب أن نفرح فيه (مز24:118)، منعت فيه الكنيسة الصوم الانقطاعيّ، كما جاء في قوانين الرسل القانون (66).
- ولا يجوز عمل ميطانيات فجاء في قوانين ابن العسال:
" ولا يكن في أيام الآحاد والأعياد المجيدة سجود، لأنَّها أيام فرح ".