عند موت المسيح فقط قد انشق الحجاب وصار الطريق مفتوحًا
إلى محضر الله. والوحي ينبِّر على هذه الحقيقة
«بدون سفك دم لا تحصل مغفرة». وكما حُفظ المَن داخل تابوت العهد
بعد أن انتهت الحاجة إليه كغذاء، هكذا ذكرى حياة الرب يسوع ـ
تلك الحياة النقية القدوسة ستبقى مدى الدهور والأجيال لشبع قديسيه
«مَن يغلب فسأعطيه أن يأكل من المَنّ المُخفى» ( رؤيا 2: 17 ).