من بدء الكنيسة اعتاد المسيحيون ان يدعو القديسة مريم بأم الله لأنهم رأوا انه من المستحيل ان ينكر ذلك اللقب دون ان يُنكر كلمات القديس يوحنا الرسول عن “الكلمة”: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.“(يوحنا1:1)، “ وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا”(يوحنا14:1).
ان العذراء مريم ولدت الإله الـمتأنس،فى شخص الإبن يسوع الـمسيح وهكذا تدعى القديسة مريم والدة الإلـه. وإذا كان يـمكن أن نطلق على مريم لقب “والدة الإله” حسب ما أجمع عليه آبـاء الكنيسة فـى مجمعي افسس (431م) وخلقيدونية (451م)،فيمكن أن ندعوهـا بالتالى بأم الخالق.