* لقد سقطنا تحت سلطان أعدائنا - أي "مَلِكُ هذا الدهر” وأعوانه من قوَى الشر. نتيجة لهذا نشأت حاجتنا إلى الفداء بواسطة ذلك الذي يشترينا حتى نعود من حالة التغرب عنه. لذلك بذل مخلصنا دمه فدية عنا.... وإذ أن "مغفرة الخطايا”، وهي تتبع الفداء تصبح مستحيلة قبل أن يتحرر الإنسان، فلا بد لنا أولًا أن نتحرر من سلطان ذلك الذي أخذنا أسرى واحتفظ بنا تحت سيطرته، وأن نتحرر بعيدا عن متناول يده، حتى نتمكن من أن نحظى بغفران خطايانا وبالبُرْء من جراحات الخطية، حتى ننجز أعمال التقوى وغيرها من الفضائل.