* لوياثان هذا يجرب أذهان المتدينين بطريقة ما، وأذهان الذين تكرسوا لهذا العالم بطريقة أخرى. فهو يقدم علانية للأشرار الشرور التي يشتهونها، ولكنه يلقى خفية الشباك للصالحين ، ويخدعهم تحت مظهر القداسة... لهذا فإن الرسول بولس، إذ رأى البعض يكرسون أنفسهم لخدمة بطونهم تحت ثوب الكرازة، يقول: "لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور، فليس عظيمًا إن كان خدامه أيضًا يغيرون شكلهم كخدامٍ للبّر" (2كو 11: 14). خشي يشوع هذا التغيير عند رؤيته ملاكًا فسأله من أي جانب هو، قائلًا: "هل لنا أنت أو لأعدائنا؟" (يش 5: 13).