رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَى حَيْثُ يَسْكُنُ النُّورُ، وَالظُّلْمَةُ أَيْنَ مَقَامُهَا [19]. يتعاقب النور الظلمة، والظلمة النور هذا ما يلاحظه الإنسان كل يوم، لكن هل يعرف سٌر النور وسٌر الظلمة، أين يسكنان. يستحيل على الإنسان أن يحدد موضعًا خاصًا بالنور الملموس والظلمة، فكيف يمكنه أن يدرك ذاك الذي خلق النور وفصله عن الظلمة. وماذا يمكن للإنسان أن يعرف عن نور البرّ الإلهي وظلمة الشر. ما يعرفه الإنسان أن الله قادر أن يحول قلب الإنسان من ظلمة الشر إلى نور البرّ، أما كيف يتحقق هذا، فهذا ما لا يستطيع أن يصفه بدقه. في كل يوم نلمس عمل الله هذا حيث يشرق بنور برّه على الخطاة ليحول خطاة إلى قديسين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|