كلام الرب الثاني ص 6:40 إلى ص 34:41
لما كان أيوب راغبا في التأكد من استقامة سياسة الله نحو البشر والعالم، أُمر بتهكم أن يجيب أيوب عن الصفات الإلهية وأن يحكم العالم. هل لأيوب ذراع الرب القديرة وصوته الحاكم؟ إذن فليلبس ثياب عز الله وجلاله.
ثم لامتحان قوته على الحكم يؤتى بحيوانين هما: بهيموث ويعرف بفرس النهر أو وحيد القرن، ولوياثان (التمساح). هل يقدر أيوب أن يتسلط عليهما؟ فكيف يقدر أن يصف قدرة الله وسلطانه العجيب. إذ أدرك أيوب حكمة الله وقوته في العالم المخلوق تواضع واعتقد بأن معاملة الله معه مبنية على حكمة فائقة. عندئذٍ أشرق الله عليه بالنور، ورأى الحق فقبله في الحال.