* إذ يستخف البشر بالتفكير في الخطايا التي يرتكبونها، لهذا عندما يسمعون بقوةٍ الحزم السماوي، يدركون ثقل أفعالهم الرديئة التي تهدر حياتهم...
يمكن أن تفهم هذه العبارة (أي 37: 7) بمعنى آخر. فإن الخالق قدير عن كل الخلائق التي بلا حسٍ ولا عقلٍ، لكي يلتزم الإنسان ألا يجهل ما يفعله. إنه ملتزم بناموس الطبيعة، ليدرك ما يفعله إن كان حقًا أو خطأ. فإنه لماذا يُدان على سلوكه لو كان جاهلًا ما فعله...؟ لذلك حسنًا قيل: "لأن الشر يدل على الجبن، حين يحكم على نفسه أن سلوكه يستحق الإدانة" (راجع حك 17: 11)... مقابل هذا قيل بيوحنا: "إن لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله" (1 يو 3: 21).