* هنا بعد التأمل في نور المدينة الأبدية، بحق قيل: "لهذا اضطرب قلبي". كأنه يقول: انطلقت إلى خارج نفسي من فرط الدهشة، ولأن الذهن قد أُوحي إليه بروح رجاء جديد، هجر طرق التفكير القديمة.
حسنًا قيل: "وخفق من موضعه"، لأن مسرة الحياة الحاضرة هي موضع القلب البشري. ولكن إذ يُلمس قلبنا بوحي إلهي، يحل حب الأبدية. لهذا يتحرك العقل من موضعه بالتأمل في الأبديات. إنه يترك السفليات، ويركز في التفكير في العلويات.