* يوجد البعض لا تردهم حتى العذابات عن عادتهم الفاسدة. يقول النبي عنهم: "ضربتهم فلم يتوجعوا، عاقبتهم وأبوا قبول التأديب" (إر 5: 3). قيل عنهم تحت رمز بابل: "داوينا بابل فلم تُشفَ" (إر 51: 9). وأيضًا: "اقتل وأبيد شعبي، لم يرجعوا عن طرقهم" (راجع إر 15: 7). هؤلاء يصيرون إلى حالٍ أردأ بمعاقبتهم، لأنه إذ يحلّ بهم الألم إما يزدادون قسوة في عنادهم، أو ما هو أردأ أنهم يندفعون نحو التجديف في سخطٍ.