رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا اللهُ عَظِيمٌ وَلاَ نَعْرِفُهُ، وَعَدَدُ سِنِيهِ لاَ يُفْحَصُ [26]. الله كلي السلطة، لا يمكننا فحصه، أبدي ليس لوجوده زمن معين يحده. معرفتنا لله جزئية (1 كو 13: 12)، لأنه غير محدود (مز 90: 2؛ 102: 24، 27). يحدثنا عن أزلية وأبديته، أو سرمديته بلغة بشرية كي يمكننا التلامس معها. "عدد سنيه لا يفحص"، إذ لا يخضع للزمن، بل هو موجده. * إذ الله حاضر في كل مكان، لذلك قيل عنه: "هوذا". قيل بأنه حاضر حتى بالنسبة للذين لا يرونه. حسنًا يقول إنه يسمو على معرفتنا بالرغم من قوله قبلًا يراه كل البشر. هذا معناه أنه وإن كان يُرى بالعقل، فإن عظمته لا يمكن أن تخترقها حواسنا. فإن ما نعرفه عن بهاء عظمته هو قليل، وكلما نظن أننا ندرك قوته نبتعد بالأكثر عن معرفته. يُخطف عقلنا إلى العلا لكنه يسمو بضخامة عظمته هذا الذي نعرفه جزئيًا عندما نشعر أننا عاجزون عن أن نعرفه خلال استحقاقنا. البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|