رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَضُوا أَيَّامَهُمْ بِالْخَيْرِ، وَسِنِيهِمْ بِالنِّعَمِ [11]. إن سمعوا لصوته وعبدوه كما يليق، يقضون حياتهم في نجاحٍ وتمتلئ حياتهم بالسرور. بمعنى آخر إن أثمرت الضيقات توبة عن خطاياهم، وطلبوا مراحم الله وعبدوه، فإنهم يحيون في رخاءٍ. وكأن غاية الضيقات ليس تحطيمهم، وإنما رجوعهم إلى لله، لينعموا ببركاته ومراحمه، ويتمتعوا بالسعادة الحقيقية. كأن أليهو يطالب أيوب ألاَّ يركز أنظاره على اتهامات أصدقائه فتتحطم نفسيته، وفي نفس الوقت لا يظن أن الله عنيف وقاسي، ولا يبرر ذاته أمام الله، بل يطلب التوبة، فينعم بالسعادة التي فقدها. * يقصد "بالخير" السلوك المستقيم، أما "بالمجد" (بالنعم)، فيقصد المكافأة السمائية. الذين يتعلمون طاعة الوصايا الإلهية يقضون أيامهم بالخير، وسنيهم بالمجد. البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|