رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَا لَمْ أُبْصِرْهُ فَأَرِنِيهِ أَنْتَ. إِنْ كُنْتُ قَدْ فَعَلْتُ إِثْمًا، فَلاَ أَعُودُ أَفْعَلُهُ؟ [32] يقدم لنا أليهو صورة رائعة للتوبة، وفي نفس الوقت يبرز ما في داخله من جهة أيوب. لم يكن أيوب كما سبق فقال له أصدقاؤه إنه مرائي يغطي على خطاياه بالشكليات الخادعة، ويخفي شروره الدفينة بمظاهر العطاء والخدمة وإنما يقول له: "توجد في حياتك - كما في حياة كل مؤمنٍ - خطايا خفية عن عينيك، تمارسها لا إراديًا، لا تقدر أن تراها أو تدركها أطلب من الله فيكشفها لك". الله يعلم شعبه (أي 10: 2)، مقدمًا لهم معرفة داخلية حتى لأخطائهم التي لم يدركوها أن جاءوا إليه نادمين (مز 32: 8؛ 19: 12؛ 139: 23-24). يليق بالمؤمن أن يضع في قلبه أنه إن كشف الرب له عن خطاياه لا يعود بعد إليها (أم 28: 13؛ أف 4: 22). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|