كم نرغب بالحديث عمّا كان ،
أن نبوح بما كان يؤلمُنا دونَ أن نذكُر كم هو موجِع ،
نبحث كثيراً عن طريقة لشِفاء الجروح دونَ الحاجة لإعادة فتحِها ،
نريد أن نُسمّي الألم ، نحتاج أن نُشير إليه دونَ استِشعارِه مجدداً.
..ولكن هيهات يا صديقي ، فثمّة جروح عميقة تغلغلت بالروح ،
كتمانها مؤذٍ والحديث عنها موجِع جداً.
.وكأنّما وِجدت لتبقى لنا وحدنا نبتلع غصّتّها ووجعها بصمت فقط ،
بصمت مؤلم ومُبكي في آن واحد