أي خالق داود وابن داود؛ مصدر المواعيد ومُتمِّـم المواعيد. هذا بالنسبة للشعب القديم. لكن بالنسبة للكنيسة هو «كوكب الصبح المُنير»، الذي يبزغ وسط أشد ساعات الليل قتامًا، ليحمل معَهُ النور. لقد خُتم العهد القديم بالوعد بشروق شمس البر ( ملا 4: 2 )، لكن العهد الجديد يُختَم بما يسبق بزوغ الشمس، ذلك لأن مجيء المسيح لأجل قديسيه (رجاء الكنيسة) سيسبق مجيئه مع قديسيه ليملك.