استشهد القديس مطرا في عهد البابا ديمتريوس الكرام، بطريرك الإسكندرية الثاني عشر في زمان ديسيوس الملك. ذلك أنه لما سمع مرسوم الملك بعبادة الأوثان يُقرأ، مضى وأخذ يد الصنم أبلون وكانت من ذهب خالص قطعها قطعًا ووزعها على الفقراء. ولما لم يجدوا هذه اليد قبضوا على كثيرين بسببها، فأتى هذا القديس وقال لهم: "أنا الذي أخذتها". فعذبوه كثيرًا ثم طرحوه في النار فأنقذه ملاك الرب منها، فقطعوا يديه ورجليه وسمروه على خشبة، وأتى رجل أعمى وأخذ من الدم النازل من فيه وطلى به عينيه فأبصر. بعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة. العيد 10 مسرى.