رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع مضى مع والديه للحج من الجليل الي أورشليم للإحتفال بعيد الفصح وبمجرد وجوده في المدينة المقدسة ذهب يسوع الي الهيكل وبينما هو هناك أدهش الناس من فهمه، ولكن النهاية كونه انفصل من أمه لأنه يقوم بعمل إرادة أبيه السماوي وهذا سبب حزن لأمه حتى اتحدت به مرة أخرة في اليوم الثالث. كل تلك الظلال من مناخ الخدمة العلنية للمسيح حيث يعمل يسوع بخروجه لرحلة الحج – اثناء استراجعه لخطوات طفولته عندما رحل مرة أخرى من الجليل الي أورشليم “وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ”(لوقا 51:9) في عيد الفصح “وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ. فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلًا: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ». (لوقا7:22-8)، وأيضا مرة أخرى ذهب للهيكل اثناء ذلك العيد عدة مرات وأظهر حكتمه هناك وهذه المرة في دور المعلّم “وَكَانَ فِي النَّهَارِ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ، وَفِي اللَّيْلِ يَخْرُجُ وَيَبِيتُ فِي الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ”(لوقا37:21). وفقدت مريم ابنها مرة أخرى وهو يمارس عمل ابوه السماوي ولكن هذه المرة انفصلت عنه بصلبه على جبل الجلجلثة ومشابهة لما حدث في شبابه وجد يسوع في اليوم الثالث – هذه المرة عندما قام من بين الأموات. كلا الحدثان في حياة يسوع -وجد في الهيكل وفي القيامة-مرتبطتان بمرجع لوقا عن الثلاثة أيام كما في لوقا46:2 و 7:24). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|