* يهرب كل الأشرار من الكنيسة المقدسة، لا بأقدامهم، بل بسمات ممارستهم. إنهم يهربون بعيدًا، لا عن المكان بل بهجرها. إذ يكون للكبرياء أساسًا فيهم يزدرون بها بلومٍ علني. لأن البصق على الوجه ليس فقط تقليلًا من شأن الصالحين في غيبتهم، بل ويكذبون على كل واحدٍ حتى في الحضرة. هكذا يسخر الشرير بهم علانية، ويحطون من شأنهم ويكيلون لهم الشتائم... أما الكنيسة المقدسة (مثل أيوب) فتعرف أن تثبت في وسط الآلام، وتنال حياة مكرمة وسط الإهانات. إنها تتعلم ألا تنهار بواسطة النكبات، ولا أن تفتخر في فترات الرخاء.