رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضرب المسيح للكهنة مَثَل الكرّامين الأردياء. وختم هذا المَثَل بقوله لهم: "لذلك أقول لكم إن ملكوت الله يُنْزَع منكم، ويُعطى لأمة تعمل أثماره" (متى 21: 43). وأراهم أن رفضهم له يضرهم هم ويسحقهم، وأشار إلى قول المزمور "الحجر الذي رفضه البناءون، هذا قد صار رأس الزاوية" ثم أنذرهم بان عداوتهم له ستنتهي - بضياعهم، فقال: "مَنْ سقط على هذا الحجر يترضَّض. ومن سقط هو عليه يسحقه". يقول الكتاب "ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله، عرفوا أنه تكلم عليهم" (متى 21: 44، 45). لكنهم لم يتوبوا، ولم يستفيدوا من إنذاره. وإنما يقول الكتاب عنهم بعد سماعهم لإنذار المسيح "وإن كانوا يطلبون أن يمسكوه، خافوا من الجموع..." (متى 21: 46)... بل إنهم بعد هذا الكلام بيوم، بدأوا يتفقون مع يهوذا على خيانته لمعلمه وتسليمه لهم مقابل مال يعطونه له... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|