كان من جملة نتائج هذه الزلزلة وما تبعها أن حجاب الهيكل انشقَّ من وسطه إلى اثنين من فوق إلى أسفل. كان هذا الحجاب في وضعه الأصلي علامة بأن الرضى الإلهي محجوب عن البشر، حتى عن الكهنة منهم، بسبب خطاياهم. وأن السبيل إلى اللّه مغلق في وجه الجميع. إلا أن رئيس الكهنة استُثني لأنه يمثل الرئيس الأصلي، الابن الحبيب. وكان الحجاب أيضاً رمزاً لطبيعة المسيح البشرية التي كانت تحجب وتعلن طبيعته الإلهية في الوقت الواحد. فبتمزيق جسد المسيح على الصليب انفتح للبشر باب السماء، ولذلك لاق أن يتمزق أيضاً الستار في الهيكل الذي كان يشير إلى ذلك الجسد. وكان لشقِّ الحجاب معنى كبيرٌ يشمل أيضاً زوال النظام الموسوي، وطقوس الهيكل، والكهنوت البشري، والذبائح الحيوانية، والرموز القديمة، بناء على إتمام المرموز إليه في شخص المسيح.