رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي أيوب 27 من يسندني في تجاربي سواك؟ * أنت القدير وحدك، صرت مُجربًا لكي تعينني. هب ليّ الحكمة، حينما تحل بيّ تجربة بالاتهامات الباطلة. وهب ليّ الصبر، حينما تحل بيّ ضيقة مُرة! أومن أنك حيّ، تهتم بكل أموري! تسمح ليّ بالمُرّ، وتحول مرارتي إلى عذوبة. * لتكن الضيقة لنموي الروحي. فلا يندفع لساني بكلمة غير لائقة، ولا تسقط أفكاري في الجحود. لا أداهن الأشرار على حساب نقاوة قلبي، بل أتصرف بضميرٍ صالحٍ في كل شيءٍ! فإن موتي أهون من مداهنتي للأشرار! * لتنزع عني كل شر، فإنه قاتل لنفسي. انزع عني كل رياء، فهو مخادع ليّ. * علمني كيف أدخل مخدعي، وأتحدث معك يا أيها الآب السماوي. ليس ليّ ما هو أعظم من أن أقتنيك! * أنت هو الهادي، تقودني إلى طريق الخلاص. أنت هو المدرب، تحملني وتدربني بنعمتك. أنت هو المعلم، تهبني ذاتك، يا أيها الحكمة الإلهي! * لماذا أخشى الشرير؟ وإن نجح فإلى حين، تنتظره العقوبة الأبدية. إن كثر بنوه فإنهم يعانون حتى من الجوع. ذريته يصيرون ثقلًا على المجتمع، وفي موتهم لا يكرمهم أحد، حتى أراملهم لا يحزن عليهم. وإن اغتنوا بالفضة والثياب. ماذا تنفعهم الفضة بدون كلمة الله الفضية النقية؟ وماذا تنفعهم الثياب ما لم يستتروا بدم المسيح؟ يبنون قصورًا لتخليد ذكراهم، فتكون كثوبٍ قديم لحقه العث. يجمعون غنى، وفي لحظات تُطلب نفوسهم منهم. تهب عليهم عاصفة الموت كما في وسط ظلمة الليل، تنفتح أعينهم ليروا البحيرة المتقدة نارًا أمامهم. يسحبهم عدو الخير ليقيموا معه أبديًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 102 | مسكين أنا، ليس لي من يسندني سواك |
أيوب | مَنْ يقدر أن يسندني غيرك |
ليس من يسندني سواك |
لا تتركني، ليس من يسندني سواك |
من ينقذني من إبليس سواك؟ من وحي أيوب 40 |