قداسة البابا شنوده الثالث
لهذا، ففي كل طريق يسلك فيه الإنسان، عليه أن يسأل نفسه في دقة وصراحة: ماذا ستكون نهاية هذا الطريق؟
+ مثال ذلك: فتاة تحب شابًا ولا أمل في أن ينتهي مثل هذا الحب بالزواج! ومع ذلك تتعلق به، ولا تضع أمامها نهاية هذا التعلق! وقد تخطئ معه، دون أن تفكر ما تنتهي إليه الخطيئة، أي الضياع!!
+ أو زوج يختلف مع زوجته، ويحتدم الاختلاف بينهما ويستمر بلا صلح، دون أن يفكر أحد منهما: ماذا ستكون نهاية هذا الخلاف، ونتائجه عليهما وعلى أولادهما؟ إنهما ينشغلان بالخلاف فقط، ولا يفكران ماذا تكون النهاية! بينما الخطورة في النهاية...
+ كذلك شاب يبدأ التدخين - ولو بسيجارة واحدة، مجاراةً لزملائه، أو رغبةً في أن يجرب طعم التدخين! مثل هذا، عليه أن يفكر جيدًا ما نتيجة هذه التجربة؟!
وبنفس الطريقة كل ممارسة يمكن أن تنتهي إلى عادة.