رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنوده الثالث مثال آخر هو الذين كابدوا ضيقات كثيرة وشديدة في حياتهم. ولكن المهم في حياتهم كان هو الانفراج الذين لاقوه في النهاية... + نذكر من بين هؤلاء يوسف الصديق الذي عامله إخوته بحسد وعنف، حتى بيع كعبد. وعلى الرغم من إخلاصه وعفته، اُتهم اتهامًا باطلًا وظالمًا من امرأة سيده، وقاسى كثيرًا. لكنه في النهاية خرج من السجن ليكون أعظم وزراء مصر، والثاني في المملكة... + نذكر مثالًا آخر هو أيوب الصديق وما قاساه في مرضه. وكيف صبر في آلامه، حتى يُضرب به المثل في الصبر. وكيف عافاه الله في النهاية، وصارت نهاية عمره أفضل من بدايته... + كل هذا يفتح بابًا للرجاء أمام الذين تصادفهم ضيقات أو أمراض. فربما تكون نهاية الضيقة هي الفرج، ونهاية المرض هي الشفاء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|