رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعتبر الاسماك من الفقاريات متغيره درجه الحراره التي تتغير بتغير درجة حرارة البيئة المحيطة بها . من أهم الخصائص التي تميز الأسماك أنها من الفقاريات متغيرة الحرارة؛ لذلك نجد أن درجة حرارة جسمها تتغير عندما تتغير درجة حرارة الماء المحيط بها، حيث أن معظم أنواع الاسماك قد تطورت لتعيش في درجات حرارة مختلفة للمياه وتتأقلم بها، بشرط أن تكون درجة الحرارة بين درجة الحرارة المميتة الأولية العليا (UILT) ودرجة الحرارة الأولية الدُنيا (LILT). على سبيل المثال؛ يمكن للأسماك الذهبية أن تعيش في الماء ذو درجة حرارة 1-40 درجة مئوية، وإذا زادة أو نقصت درجة الحرارة عن الحد المسموح به فسوف تتعرض الأسماك للإجهاد وتموت في النهاية، والجدير بالذكر أن درجات الحرارة العليا والدُنيا تتغير مع نضوج الأسماك.[1] تأثير درجة الحرارة على الأسماك عمليه التنفس. التكاثر. التغذية والأيض الغذائي. سمية الماء. عمليه التنفس: تقلل درجات الحرارة المرتفعة من قابلية ذوبان الأكسجين المذاب في الماء، مما يقلل من وفرته؛ فنجد الماء البارد به نسبة اكسجين أقل من الماء الدافئ ويصبح غير صالح لتنفس بعض الأنواع من السمك، كما تؤدي درجات الحرارة المرتفعة أيضًا إلى زيادة معدلات التنفس للعديد من أنواع الأسماك، مما يعني أنها تحتاج إلى المزيد من الأكسجين المذاب أكثر من المعتاد. التكاثر: تتطلب معظم أنواع الأسماك نطاق درجة حرارة محدد للتكاثر الصحي والناجح، وإذا شهدت بيئتهم تغيرًا مفاجئًا في درجة الحرارة، فسوف يغادرون المنطقة أو يتم تثبيط عملية التكاثر عندما تكون مستويات درجة الحرارة بعيدة جدًا عن النطاق الأمثل، وبالتالي تبدأ أعداد الأسماك في الانخفاض بشكل كبير في غياب معدلات التكاثر الطبيعية عند التغير في درجات الحرارة. التغذية والأيض الغذائي: تؤدي زيادة درجة الحرارة إلى زيادة معدل وظيفة التمثيل الغذائي في معظم أنواع الأسماك؛ فعندما تمتلك الأسماك معدل أيض أعلى، فإن معدل تنفسها وحاجتها للأكسجين المذاب يزداد ويمكن أن تتغير عاداتها الغذائية والهضمية. حيث يؤثر انخفاض الأكسجين المذاب على النظم البيئية البحرية بأكملها، مما يعني أن الغذاء سيقل وبالتالي ستواجه الأسماك صعوبة في تناول ما تحتاج إليه مع زيادة معدلات التمثيل الغذائي. سمية الماء: تخلق البيئة المائية الملوثة بالمواد السامة بيئات غير صالحة للسكن للعديد من أنواع الأسماك، ويزداد معدل التلوث في في درجات الحرارة الأكثر دفئًا، وتؤدي في النهاية إلى نفوق هائل للأسماك بسبب التعرض للمواد السامة، كما أن درجات الحرارة المرتفعة تعزز نمو فطريات الصرف الصحي، مما يزيد من نسبة تلوث الماء وسميته.[2] خصائص الاسماك الاسماك أكثر الحيوانات تنوعًا من ذوات الدم البارد. تعيش في الماء. تمتلك خياشيم للتنفس. تحتوي على مثانة العوم تساعدها على السباحة. تمتلك زعانف للحركة. الأسماك من حيوانات فقارية. لا تغلق الأسماك عينها. سرعتها عالية. الاسماك أكثر الحيوانات تنوعًا: يوجد آلاف الأنواع المختلفة من الاسماك في العالم ذات الصفات المختلفة؛ حيث تطور كل نوع ليستطيع العيش في البيئة الخاصة به وفي درجات الحرارة المحيطة به، وبذلك تعتبر الأسماك أكثر أنواع الحيوانات تنوعًا بين الفقاريات، فقد زاد عدد أنواعها عن 3000 نوع مختلف. من ذوات الدم البارد: تتميز الاسماك بأنها من الفقاريات ذوات الدم البارد –وهي الفقاريات التي لا تستطيع تنظيم درجة حرارة جسمها بنفسها بل تعتمد على درجة الحرارة الخارجية في تنظيم درجة حرارة جسمها-، وبالتالي تتغير درجة حرارة جسم الأسماك مع تغير درجة حرارة البيئة، كما أن عدد كبير من أنواع الأسماك حساسة للغاية لجميع التغيرات في درجات حرارة المياة المحيطة به. ولا يمكن أن توجد إلا في درجة حرارة ماء معينة، والجدير بالذكر أن الميادة الباردة تقلل من درجة حرارة جسم السمكة مما قد يجعلها بطيئة أو نائمة أثناء فترات البرد والشتاء، ويوجد بعض أنواع الأسماك من ذوات الدم الحار مثل الثدييات؛ كأسماك القرش والتونة والماكريل وسمكة أوبا. تعيش في الماء: من الخصائص الأخرى المشتركة بين جميع أنواع الأسماك المختلفة أنها تعيش في جميع أنواع الماء، فيمكن العثور على اسماك تعيش في البحر والبحيرات والأنهار والجداول والبرك. ولكن هناك بعض الأسماك التي يمكنها قضاء وقتًا طويلاً خارج الماء، وهي الأسماك التي تحتوي على رئة بجانب الخياشيم لتمكنها من تنفس الهواء أو تتنفس من خلال تبادل الغازات عبر الجلد، والجدير بالذكر أن كل ما يعيش في الماء هو سمكة؛ فنجد الحيتان والدلافين من الثدييات تعيش في الماء، كما تعيش السلاحف في الماء أيضًا، وهي من الزواحف وليست سمكة. تمتلك خياشيم للتنفس: تعتبر الخياشيم أهم ما يميز كل أنواع الأسماك، وهي المعيار الأساسي لتصنيف الحيوان على أنه من الأسماك، وهي هامة لإتمام دورة حياة السمكة تحت الماء؛ حيث تسمح للسمكة بالتنفس واستخراج الاكسجين من الماء،. تحتوي جميع الأسماك على خياشيم، ولكن بعض أنواع الأسماك التي تعيش في المياة شديدة النقص في الأكسجين قد طورت الرئتين أيضًا لتستطيع التنفس خارج المياه، والجدير بالذكر أن كل الأسماك لها خياشيم ولكن ليس كل ما به خياشيم هو سمكة، على سبيل المثال؛ بعض أنواع الحشرات المائية تمتلك خياشيم، والضفادع الصغيرة تولد بخياشيم ولكنها تفقدها في النهاية لأنها تتحول إلى ضفادع. تحتوي على مثانة العوم تساعدها على السباحة: تمتلك الاسماك عضو هوائي متخصص يساعدها على السباحة والعوم يسمى بمثانة العوم، وهو ضروري لاحتفاظ جميع أنواع الأسماك بطفو ثابت في الماء وعدم غرقها في القاع، كما تساعدها هذه الميزة على البقاء على قيد الحياة في المياه ذات نسبة منخفضة من الاكسجين. تمتلك زعانف للحركة: بجانب الخياشيم المميزة لجميع أنواع الاسماك، تمتلك الاسماك الزعانف التي تساعدها على الحركة في الماء، وتوجد أنواع عديدة من الزعانف، ولكن الأكثر شيوعًا هي زوج من الزعانف الجانبية والزعانف الظهرية والزعنفة الشرجية وزعنفة الذيل، وتتمثل أهمية الزعانف بشكل أساسي في المساعدة على الحركة والتوازن تحت الماء، ولا توجد أشكال أو أحجام معينة من الزعانف في أنواع الأسماك، بل يعتمد الشكل والحجم على تكيف كل نوع من أنواع الأسماك في بيئته الخاصة به. الأسماك من حيوانات فقارية: تمتلك جميع الأنواع من الأسماك عمود فقاري وعظام كأي حيوان فقاري، ويستثنى من ذلك بعض الحيوانات البحرية مثل سمكة الهلام ونجم السمك، حيث لا يوجد فيهما عمود فقاري. لا تغلق الأسماك عينها: لا تمتلك الأسماك جفون في عينها ولا تستطيع أن تغلق عينها حتى أثناء النوم، السمكة الوحيدة التي يمكن أن تغلق عينها هي سمكة قرش. سرعتها عالية: الأسماك من أسرع الحيوانات البحرية على الإطلاق؛ فنجد أن سمكة أبو شراع والمارلين والتونة هم من أسرع أنواع الأسماك، حيث تسبح سمكة أبو شراع حتى 68 ميلاً في الساعة، وسمكة مارلين تسبح لمسافة 50 ميلاً في الساعة، كما أن سمك التونة يمكنه السباحة بسرعة تصل إلى 47 ميلاً في الساعة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|